بشرى للبيوت..!
أقبلت العشر بكل خير.. تحمل البشرى للبيوت بموسم العام الأكبر.. وتنادي: هل من مشمر؟!
هل من مشمر لاستباق الخيرات، واغتنام النفحات؟!
وهل من مشمر للاستثمار التربوي.. ومضاعفة العمر؛ بالبث والحث على هذا الخير؟!
إنها نفحات لا نظير لها لمن وفقه الله.. فتجاوز عبادته في نفسه؛ إلى تزكية أهل بيته وحثهم على مثل اجتهاده، وإعانتهم في ذلك.
بل هي غنيمة باردة لمن ألهمه الله فوق ذلك؛ فكان وأهل بيته جميعا ممن جمع الخيرين: الاجتهاد في العبادة، ودعوة غيرهم إلى مثل ذلك.
اتل واقصص..!
اتل على أهل بيتك من الآيات والحكمة والقصص ما يجعلهم يبتدرون العشر قبلأن تتفلت أيامها، ويتسابقون في دعوة غيرهم؛ لمضاعفة أجورهم:
اتل قولهتعالى على زوجك وصغارك: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (الفجر/2،1)،واذكر لهم أن هذه العشر التي يقسم بها الله - جل في علاه - هي في قول أكثرالمفسرين "عشر ذي الحجة"؛ لعظيم شرفها؛ فهي أفضل أيام العام؛ لاجتماع أعظمالعبادات فيها.
وكذا قوله جل وعلا: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} (الحج/28).
قال جمهور العلماء بأن هذه الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس، رضي الله عنهم.
واتل عليهم من السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العملالصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ "، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلارجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" (رواه البخاري عن ابن عباسرضي الله عنهما).
واقصص من أحوال السلف ما يرفع هممهم، ومنها أنالتابعي الجليل سعيد بن جبير – راوي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما -كان يجتهد – في هذه العشر - اجتهادا حتى ما يكاد يُقدر عليه!!
رعاية يتم بها النفع..!
فإذا تمت الموعظة الطيبة المشوّقة.. تعاهد جذوة الحماس الناشئة برعاية يتمبها النفع، طوال العشر؛ فإن النفوس بعد الموعظة تحتاج إلى تعاهد ومتابعة.
ومن خير ما تذكرهم به عملياً – مع كونه شعيرة مباركة في هذه العشر –التكبير والتهليل، والجهر به؛ ونشر ذلك في البيت؛ فيكون إظهارا للشعيرةوتذكيرا في الوقت نفسه باغتنام الأوقات في سائر أنواع العبادات من صلاةوصيام وصدقة وبر وصلة.
فإذا كان من أهل البيت من تم بلوغه من البنينأو البنات؛ وتيسر لرب البيت السفر به للحج؛ فيا له من خير عظيم وفضل كبيرلمن يسره الله له، لا يكاد يعادله فضل في هذه العشر.
فإن لم يكن سفر للحج.. ففي أداء الأضحية وإظهار الشعائر وسائر العبادات متسع للتزكية والتربية؛ بالقدوة والمشاهدة والمشاركة.
أقبلت العشر بكل خير.. تحمل البشرى للبيوت بموسم العام الأكبر.. وتنادي: هل من مشمر؟!
هل من مشمر لاستباق الخيرات، واغتنام النفحات؟!
وهل من مشمر للاستثمار التربوي.. ومضاعفة العمر؛ بالبث والحث على هذا الخير؟!
إنها نفحات لا نظير لها لمن وفقه الله.. فتجاوز عبادته في نفسه؛ إلى تزكية أهل بيته وحثهم على مثل اجتهاده، وإعانتهم في ذلك.
بل هي غنيمة باردة لمن ألهمه الله فوق ذلك؛ فكان وأهل بيته جميعا ممن جمع الخيرين: الاجتهاد في العبادة، ودعوة غيرهم إلى مثل ذلك.
اتل واقصص..!
اتل على أهل بيتك من الآيات والحكمة والقصص ما يجعلهم يبتدرون العشر قبلأن تتفلت أيامها، ويتسابقون في دعوة غيرهم؛ لمضاعفة أجورهم:
اتل قولهتعالى على زوجك وصغارك: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (الفجر/2،1)،واذكر لهم أن هذه العشر التي يقسم بها الله - جل في علاه - هي في قول أكثرالمفسرين "عشر ذي الحجة"؛ لعظيم شرفها؛ فهي أفضل أيام العام؛ لاجتماع أعظمالعبادات فيها.
وكذا قوله جل وعلا: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} (الحج/28).
قال جمهور العلماء بأن هذه الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس، رضي الله عنهم.
واتل عليهم من السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العملالصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ "، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلارجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" (رواه البخاري عن ابن عباسرضي الله عنهما).
واقصص من أحوال السلف ما يرفع هممهم، ومنها أنالتابعي الجليل سعيد بن جبير – راوي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما -كان يجتهد – في هذه العشر - اجتهادا حتى ما يكاد يُقدر عليه!!
رعاية يتم بها النفع..!
فإذا تمت الموعظة الطيبة المشوّقة.. تعاهد جذوة الحماس الناشئة برعاية يتمبها النفع، طوال العشر؛ فإن النفوس بعد الموعظة تحتاج إلى تعاهد ومتابعة.
ومن خير ما تذكرهم به عملياً – مع كونه شعيرة مباركة في هذه العشر –التكبير والتهليل، والجهر به؛ ونشر ذلك في البيت؛ فيكون إظهارا للشعيرةوتذكيرا في الوقت نفسه باغتنام الأوقات في سائر أنواع العبادات من صلاةوصيام وصدقة وبر وصلة.
فإذا كان من أهل البيت من تم بلوغه من البنينأو البنات؛ وتيسر لرب البيت السفر به للحج؛ فيا له من خير عظيم وفضل كبيرلمن يسره الله له، لا يكاد يعادله فضل في هذه العشر.
فإن لم يكن سفر للحج.. ففي أداء الأضحية وإظهار الشعائر وسائر العبادات متسع للتزكية والتربية؛ بالقدوة والمشاهدة والمشاركة.
الإثنين يوليو 30, 2012 1:58 pm من طرف Admin
» منقول من التراس الدنابيق / شباب القرية يردون بالمستندات والصور على الشروعات التي قام بها الشريف
الإثنين يوليو 30, 2012 1:44 pm من طرف Admin
» منقول من التراس االدنابيق / بعض الصور من النظافة بمقابر القرية
الإثنين يوليو 30, 2012 1:21 pm من طرف Admin
» رمضــــــــــــــــــــــــــــــــان كريم على كل أهالينا أهل الدنابيق
الإثنين يوليو 30, 2012 12:48 pm من طرف Admin
» تجمهر أهالي قرية الدنابيق أمام مركز شرطة المنصورة والتهديد بالاعتصام بسبب الكهرباء
الجمعة مايو 11, 2012 4:13 pm من طرف نـــــــــــــــــــور
» المعلم ضاحى السيد نجار موبليا
الخميس أبريل 05, 2012 11:00 pm من طرف salahyaseen
» جون سينا الدنابيق .. اترك تعليق
الأربعاء مارس 21, 2012 4:53 pm من طرف نـــــــــــــــــــور
» أحتفالية مركز شباب الدنابيق بالمولد النبوي الشريف
الأربعاء مارس 21, 2012 4:37 pm من طرف نـــــــــــــــــــور
» وظائف خالية بمستشفيات المنصورة : طرف المهندس / أحمد صالح
السبت فبراير 18, 2012 8:18 am من طرف Admin